يوافق اليوم 15 فبراير 2021 الذكرى الـ75 لميلاد الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الاستخبارات وسفير المملكة في واشنطن الأسبق.

وُلد الأمير تركي في الثالث من ربيع الأول 1364هـ- الموافق 15 فبراير 1945م، في مكة المكرمة. والتحق بالمدرسة النموذجية في الطائف، ثم أكمل دراسته الثانوية في مدرسة لورانسفيل في نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وأتمَّ دراسته في جامعة جورج تاون، وحصل على بكالوريوس الآداب سنة 1968.

متزوج من الأميرة نوف بنت فهد بن خالد آل سعود، وأبناؤه الأمراء: فيصل، وعبدالعزيز، وسعود، ومشاعل، ونورة، وموضي، وهيفاء.

عُيّن مستشاراً في الديوان الملكي عام 1973، وفي عام 1977م عُيّن رئيساً للاستخبارات العامة بمرتبة وزير، وقد شغل هذا المنصب حتى 2001م، ثم عُيّن سفيراً للمملكة لدى بريطانيا 2002م، ومن ثم سفيراً لدى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005م، وتقاعد عن العمل الحكومي سنة 2007م.

حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة أولستر، في أيرلندا سنة 2010، وعلى الدكتوراه الفخرية في السياسة الدولية من جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في كوريا الجنوبية في 2011، كما منحته جامعة شنغهاي في الصين درجة الدكتوراه الفخرية عام 2015، ونال الدكتوراه الفخرية أيضًا من جامعة جوميليُوف الأوراسية الوطنية في أستانا 2017م.

والأمير تركي الفيصل مؤسس وعضو مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل، ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

الأمير تركي الفيصل

ويرأس ويشغل عضوية عدد من المراكز والصناديق والمجالس، منها مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد، ومركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورج تاون، ومجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس، وعضو المجلس الاستشاري لمؤتمر ميونيخ الأمني، وعضو المجلس الاستشاري لمجموعة الفكر العشرين (T20) السعودية المنبثقة عن مجموعة العشرين.

ويشارك الأمير تركي الفيصل في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، كما يشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الدولية والإقليمية، وأجرى العديد من المقابلات التلفزيونية خاصةً مع القنوات الإخبارية الأمريكية والأوروبية، وله مقالات غير دورية في صحيفة “الشرق الأوسط”.

الأمير تركي الفيصل