أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالسلام السليمان، حكم مَن صلى في السفر باتجاه غير القبلة واكتشف بعد ذلك الخطأ، ومدى إلزامه بإعادة تلك الصلاة.  

وقال السليمان، إن المُسافر عليه أن يتحرى ويجتهد في معرفة جهة القبلة قبل الصلاة، مشيراً إلى أن من دخل في الصلاة وتبين له خلالها أنه يصلي على غير جهة القبلة فيمكنه أن يتحرك بالاتجاه الصحيح ولا يعيد الصلاة.  

ولفت إلى أن المُصلي الذي اجتهد لمعرفة القبلة قبل الدخول في الصلاة بالصحراء، لكنه اكتشف بعد ذلك أنه أخطأ وصلى على غير جهة القبلة بشكل صحيح، فليس عليه إعادة الصلاة.  وفق “أخبار 24”.

وأشار إلى أن من صلى خلال تواجده بمدينة على غير جهة القبلة بشكل صحيح واكتشف بعد ذلك فيجب عليه إعادة الصلاة، لأنه كان الأولى عليه التحري وسؤال أهل تلك المدينة.