وضعت دراسة عالمية جديدة أربعة مستويات لسعادة البالغين؛ وهي سعداء للغاية، وسعداء إلى حدّ ما، وغير سعداء، وغير سعداء على الإطلاق، بالإضافة إلى 29 مصدراً محتملاً للسعادة.

وحلّت المملكة في المرتبة السابعة عالمياً في معدل سعادة البالغين بنسبة 78%، وهي نسبة مرتفعة بالنظر إلى أن المتوسط العالمي لسعادة البالغين هو 64%.

فيما أشارت الدراسة التي أجرتها شركة “Ipsos” إلى ارتفاع معدل السعادة بين السعوديين خلال آخر 3 سنوات، بناءً على 5 مصادر للسعادة في مقدمتها الدين والصفاء الروحي والصحة البدنية، بحسب ما أوردته “الوطن”.

وعلى الصعيد العالمي، انخفض معدل انتشار السعادة 6 نقاط من 70% في عام 2018، بينما تنتشر السعادة على نطاق واسع في أستراليا بنسبة 86%، تليها الصين وبريطانيا بنسبة 83%، وفرنسا بنسبة 80%، يقابل ذلك وجود قلة من البالغين السعداء في الأرجنتين بنسبة 34%، وإسبانيا بنسبة 46%، وروسيا بنسبة 47%.

ويصف معظم الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في جميع أنحاء العالم 5 مصادر بأنها المصادر الأكبر للسعادة؛ وهي الصحة البدنية بنسبة 55%، ووجود أطفالهم بنسبة 48%، وعلاقتهم مع أزواجهم بنسبة 48%، ثم الشعور بأن لحياتهم معنى بنسبة 47%، يليه السلامة الشخصية والأمن بنسبة 45%.

وبينما كان الدين والصفاء الروحي من بين أقل 9 مصادر في الـ 29 مصدراً لجلب السعادة على مستوى العالم، فإنه كان ضمن أفضل 5 مصادر للسعادة في المملكة وماليزيا.