أظهرت صورة المواطن السعودي أحمد الأحمدي، الذي توفي في مدينة ميلوا بتركيا؛ إثر حـادث مروري، فيما أصـيبت زوجته وابنتاه؛ حيث ظهر برفقة شقيقه الذي كان متواجداً معه في تركيا.

وقال والد الفقيد وفقاً لـ “العربية نت”، إن ابنه يعمل معلماً في ثانوية “ابن القيم” بالمدينة المنورة، وهو مُحبّ للسفر والقراءة، وكان في العقد الرابع من عمره ومشهوداً له بحسن الخلق وصلة الرحم.

وأضاف أن تقرير السلطات التركية حول الحـادث المروري الذي أودى بحياة نجله، أكد أن الخطأ على الشاحنة التي ارتطمت بسيارته بنسبة 100 %، والتي اصطدمت بثلاث سيارات أخرى.

ووجّه والد الأحمدي الشكر للسفارة السعودية في أنقرة لوقوفها بجانب أسرة ابنه وتواصلها الدائم معها، وتقديمها واجب العزاء لهم في فقيدهم.

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة