أظهرت صورة نادرة التُقطت في ستينيات القرن الماضي، أحد الأساتذة الأمريكيين يقف مع زوجته وأسرتها أمام محكمة الظهران الشرعية، وذلك عقب توثيقهما عقد زواجهما بالمحكمة.

ويظهر في الصور الزوج، وهو البروفيسور هيرمان بيرزونسكي الذي كان يعمل حينها بجامعة البترول والمعادن، وزوجته الإنجليزية ووالداها وشقيقتها، إلى جانب قاضي المحكمة الشيخ عثمان الحقيل و3 من السعوديين الذين شهدوا على عقد الزواج.

وروى “بيرزونسكي” قصة زواجه بالمملكة، مبيناً أنه تعرف على ابنة أحد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وتقدم لها وتمت الموافقة على طلبه، ومن ثم ذهبا إلى المحكمة في الظهران وأخبرا القاضي برغبتهما في توثيق زواجهما في المملكة، فوافق وحدد لهما موعداً في الأسبوع التالي.

وأبان أنهم حضروا جميعاً في الموعد المحدد ومعهما شاهدان أحدهما من الجامعة والآخر من القنصلية، مضيفاً أن القاضي سأله ماذا سيقدم مهراً لزوجته؟ فقدم له عملة ذهبية، تناولها القاضي وسلمها لزوجته ثم شرع في كتابة العقد، والذي يعد أول عقد زواج لأجنبي في المنطقة الشرقية.

وعاش بيرزونسكي في المملكة عشرات السنوات منذ أن وصلها في عام 1966، حيث أبدى إعجابه بطبيعة وجغرافية المنطقة، وأصبح من هواة الصيد والرحلات البرية، وقد أنجب كل أبنائه في المنطقة الشرقية.

ارشيفية

وفق “أخبار 24”.