تتسبب الأطعمة والمشروبات الملوثة أو كثرة الاتصال مع الحيوانات في الإصابة ببكتيريا المعدة، حيث تدخل في المعدة أنواع مختلفة من البكتيريا، ما يؤدي للقيء والإسهال والتقلصات البطنية الشديدة وغيرها من الأعراض.

من أعراض الإصابة ببكتيريا المعدة: “فقدان الشهية، استفراغ وغثيان، إسهال، آلام وتشنجات في البطن، ظهور دَم في البراز”.

ويجب الاتصال بالطبيب في حال لم تتحسن الأعراض خلال 5 أيام.

أسباب بكتيريا المعدة: تصاب المعدة وفقا لـ”ويب طب” بعدة أنواع من البكتيريا منها:

– بكتيريا اليرسينيا: وتوجد في لحم الخنزير.

– بكتيريا المكورات العنقودية: توجد في منتجات الألبان واللحم والبيض.

– بكتيريا الشيغيلة: توجد في الماء وحمامات السباحة.

– بكتيريا السالمونيلا: تتواجد في منتجات الألبان والبيض.

– بكتيريا أي كولاي: تتواجد في اللحمة المفرومة والسلطات.

تنتقل بكتيريا المعدة بعدة طرق، ويمكن أن تنتقل عن طريق التلامس، لذلك أكثر الناس عرضة لها هم من يسافرون كثيرا ومن يتواجدون في أو يعيشون في المناطق المزدحمة، كما أن الطعام المطبوخ المخزن لفترة طويلة في درجة حرارة الغرفة يساعد على انتشار بكتيريا المعدة. وفق “أخبار 24”.

علاج بكتيريا المعدة:

في حال كانت الإصابة ببكتيريا المعدة خطيرة، ينوّم المريض في المستشفى، وتقدم له علاجات السوائل والأملاح بالوريد.

أما في حال كانت الإصابة أقل خطورة، فيمكن علاجها في المنزل بإجراء الآتي:

– شرب السوائل بانتظام طوال اليوم وخاصة بعد الإصابة بالإسهال.

– استهلاك الأطعمة والمشروبات الغنية بالبوتاسيوم مثل عصير الفواكه والموز.

– عدم تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب.

– تناول الزنجيل لمقاومة العدوى وتقليل حدة الألم.

– تناول خل التفاح والريحان لتهدئة المعدة.

– تجنب تناول منتجات الألبان والفاكهة والأطعمة الغنية بالألياف لتقليل الإسهال.

– يمكن تناول الأدوية المعالجة للإسهال والغثيان وآلام البطن لتخفيف الأعراض.

طرق الوقاية من الإصابة ببكتيريا المعدة:

– غسل اليدين جيداً بعد استخدام المرحاض وقبل الأكل.

– تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين أثناء الإصابة ببكتيريا المعدة والانتظار على الأقل 48 ساعة قبل العودة للعمل.

– تجنب شرب الحليب المبستر واللحوم النيئة.

– غسل السلطة والخضراوات جيدا قبل استخدامها.

– الحفاظ على نظافة المطبخ.

– شرب المياه المعبأة أثناء السفر والحصول على اللقاحات الموصى بها قبل السفر.