كشفت مؤسسات الهجرة في كندا عن حيل عديدة يقوم بها مواطنون من دول مختلفة ليتمكنوا من الحصول على تأشيرة للسفر والإقامة في كندا، بعض تلك الحيل يتمثل في زواجات صورية، أو الادعاء بمرافقة أمراء خليجيين، فيما يدعي آخرون أنهم صحفيون.

وأوضحت استطلاعات رأي أجرتها مؤسسة “جالوب” أن حوالي 45 ‏مليون ‏شخص حول العالم يرغبون في الانتقال إلى كندا، فيما يلجأ بعض الراغبين في السفر لكندا من العرب بتأشيرة زيارة، إلى الادعاء بأن الغرض من السفر هو مرافقة أمير أو أميرة من ‏الخليج ‏العربي للعمل لديه.

وتكون مهن هؤلاء خادم أو طاهٍ أو سائق أو نادل من الجنسين، كما يلجأون ‏إلى تقديم ‏خطابات على أوراق تحمل شعار الأمراء وجهات رسمية، وضبطت الجهات المختصة 7 ‏حالات ‏تزوير من بين المتقدمين للحصول على التأشيرة.‏

كما يلجأ بعض الطلاب إلى الزواج الصوري ليتمكنوا من الإقامة في كندا بعد انتهاء ‏دراستهم، كما يدفع آخرون أموالا “لشراء وظيفة” وهمية كمسار سريع يوفر له الأمان ‏هناك، ويحصل بعض الأفارقة على وثائق زواج مشكوك فيها من دول أخرى غير ‏دولهم، بهدف مرافقة الزوج أو الزوجة وبالمخالفة للقانون.‏

وشملت طرق الاحتيال كذلك، جوازات سفر مزيفة وعروض عمل مزورة، وبيانات بنكية وشهادات ميلاد كلها غير صحيحة، ما دعا خبراء مكافحة الغش من أوروبا للاجتماع لمدارسة عمليات الاحتيال التي يستخدمها المهاجرون لمحاولة السفر إلى كندا والدول الغربية الأخرى.