تُوفي شقيقان بالمدينة المنورة في غضون بضع ساعات، حيث ما لبث أن فرغ أصغرهما من دفن جثمان أخيه الأكبر حتى أُصيب بالإعياء وفارق الحياة.

وكان المواطن موسى أحمد أبو طالب الضابط المتقاعد بحرس الحدود قد قدم من جدة لتشييع جثمان شقيقه الأكبر محمد أحد منسوبي الأمن العام، وعقب الصلاة عليه بالمسجد النبوي ومواراة جثمانه الثرى دخل موسى في نوبة بكاء شديدة حزناً على شقيقه.

وأُصيب فور ذلك بحالة إعياء شديدة، نُقل على أثرها للمستشفى بحسب “عكاظ”، ولم تمض سوى ساعات قليلة حتى لحق بأخيه ودُفن بجوار شقيقه بمقبرة بقيع الغرقد.

الصورةالصورةالصورة