تلا ذلك مقدمة لمنسقة برنامج تحدي القراءة العربي ا. مريم العميري تحدثت فيها عن أهمية القراءة وأهمية الإشتراك في المسابقة وعن تجربة العام الماضي بمدارس الخرج .
بعد ذلك ، تخلل الملتقى عدة محاور منها : أهمية الجانب الإعلامي في تحدي القراءة ألقتها أ. فاطمه العثمان وقد ذكرت بأن رؤية 2030 تدعو إلى بناء شخصية الفرد والتركيز على الأسرة فهي نواة المجتمع وإشراكها في العملية التعليمية والتي تعتبر عملية تكاملية تبادلية بين الأسرة والمدرسة مايؤدي إلى بناء شخصية الطالبات لتكن عناصر فعّاله تؤدي إلى رقي المجتمع ، وتحدثت عن أنواع الوسائل الإعلامية ودورها في إقامة حملات إعلامية غير تقليدية وتفعيل وسائل التواصل الإجتماعي في المدرسة ( تويتر-انستقرام- سناب شات – مقاطع فيديو وتفعيل المعارض ) من أجل الوصول إلى التأثير في المجتمع وإشاعة ثقافة القراءة في المجتمع .
وذكرت أ. مريم العميري في محورها : أهداف المسابقة وآلية المشاركة وتعزيز الشخصية أن تحدي اللغة العربية أكبر مشروع والذي أطلقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي ، ويأخذ هذا التحدي شكل المنافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الإبتدائي حتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة.
وقد ذكرت بأن اول مرحلة من مراحل المشروع هي الإعلان عن مشروع تحدي القراءة العربي والتعريف به على مستوى الإدارات التعليمية وعلى مستوى المدارس في المجتمع التعليمي ككل . وتتمثل المرحلة الثاني في التسجيل في موقع التحدي ولا يعتمد هذا التسجيل إلا بوصول رسالة من الموقع للمدرسة على البريد الإلكتروني المسجل . وتأتي المرحلة الثالثة بتوزيع الجوازات على المدارس وفقاً للأعداد المسجّلة حيث تسلّم كل طالبة 5 جوازات ملونه من قبل مشرفة التحدي في المدرسة . أما المرحلة الرابعه فهي مرحلة التقييم والتحكيم للطالبات على عدة مستويات : على مستوى المدرسه ، مستوى الإدارة التعليمية ثم على مستوى الوطن العربي في دبي لاختبار بطل أو بطلة التحدي .
الجدير بالذكر أنه بلغ عدد المدارس المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي أكثر من 75 مدرسة مشاركة .